حقق أوني كريديت، أكبر بنك في إيطاليا، يوم الخميس أهدافه للعام بالكامل بعد أداء فاق التوقعات في الربع الرابع وتعهد بدراسة تعزيز عوائد المستثمرين مع اكتمال معظم عملية التحول التي يخضع لها في الوقت الحالي.
وخضع أوني كريديت، الذي ارتفعت أسهمه خمسة بالمئة بحلول الساعة 0805 بتوقيت جرينتش، لإعادة هيكلة كبيرة في السنوات الثلاث الماضية تحت قيادة رئيسه الفرنسي جان بيير ميستيه الذي خفض التكاليف وتخلص من ديون رديئة وباع أصولا مما خفض الحضور الدولي للبنك.
وكانت أحدث خطواته أن قرر في نوفمبر تشرين الثاني الانسحاب من مشروع مشترك في تركيا، مما قاده يوم الأربعاء لأن يطرح في السوق حصة تبلغ 12 بالمئة في بنك يابي كريدي المحلي.
وقال البنك إنه سيدرس زيادة توزيعات رأس المال على المساهمين إلى 50 بالمئة من الأرباح في 2020، أي مبكرا عن الموعد الذي كان يخطط له في البداية.
وقال سيتي في مذكرة ”أوني كريديت حقق جميع أهدافه الرئيسية لعام 2019... الإدارة أظهرت سجل أعمال قويا في تنفيذ إعادة الهيكلة“.
وأكد أوني كريديت أهدافه لعام 2020.
وفي الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر ، جنب البنك 1.2 مليار يورو في صورة رسوم غير متكررة مرتبطة بالخفض الأولى لحصته في يابي، وتكاليف أخرى وشطب قيمة برمجيات وأصول أخرى ملموسة.
وقام البنك أيضا بتقديم موعد شطب قروض بقيمة مليار يورو، ما أدى لخسارة فصلية قدرها 835 مليون يورو.
وتوقع محللون استطلع البنك آراءهم في المتوسط خسائر قدرها 1.1 مليار يورو من إيرادات 4.65 مليار يورو.
وبلغ إجمالي إيرادات الربع الرابع 4.9 مليار يورو، بارتفاع بنسبة 3.4 بالمئة على أساس سنوي على الرغم من انخفاض صافي دخل الفائدة سبعة بالمئة وهو ما فاقه وزيادة أثر ارتفاع الرسوم والدخل من أنشطة التداول.
وبلغ صافي الربح، المعدل في ضوء البنود الاستثنائية، للعام بأكمله إلى هدف البنك عند 4.7 مليار يورو.