دفع المستثمرون أسهم شركة فورد موتورز للانخفاض يوم الثلاثاء بعد أن قدمت الشركة تقديرات أضعف من المتوقع لعام 2020، محذرة من ارتفاع تكاليف الضمان وانخفاض الأرباح في ذراعها لنشاط الائتمان واستمرار الاستثمار في وسائل النقل المستقبلية مثل السيارات ذاتية القيادة.
وهوت أسهم ثاني أكبر شركة سيارات أمريكية 9.4 بالمئة في ساعات ما بعد التداول، مما محا ما يزيد عن ثلاثة مليارات دولار من قيمة الشركة.
وبالمقارنة، أغلق سهم شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية مرتفعا نحو 14 بالمئة، مما دفع رأسمالها السوقي إلى 160 مليار دولار، ما يزيد أربعة أمثال حجم رأسمال فورد البالغ 36.4 مليار دولار.
وقالت فورد إنها تتوقع أن تحقق أرباحا تشغيلية لعام 2020 في نطاق 94 سنتا إلى 1.20 دولار للسهم. ويتوقع المحللون أرباحا 1.26 دولار للسهم.
وفي الربع الرابع من 2019، أعلنت فورد عن تكبد خسارة صافية بقيمة 1.7 مليار دولار أو 42 سنتا للسهم، مقارنة مع خسارة بقيمة 100 مليون دولار أو ثلاثة سنتات للسهم قبل عام.
وتضمن الربع خسارة بقيمة 2.2 مليار دولار بسبب ارتفاع المساهمات في خطط تقاعد العاملين بالشركة، وهو ما أفصحت عنه فورد الشهر الماضي.
وانخفضت الإيرادات في الربع خمسة بالمئة إلى 39.7 مليار دولار مما يزيد عن 36.5 مليار دولار في توقعات وول ستريت.
ونزلت التدفقات النقدية الحرة المعدلة لفورد 67 بالمئة في الربع الرابع إلى 500 مليون دولار، بما في ذلك 600 مليون دولار تكلفة مكافآت مرتبطة باتفاق عمل جديد مع اتحاد عمال صناعة السيارات.
وكان للاتفاق أيضا دورا في دفع هوامش الأرباح من أنشطة السيارات في أمريكا الشمالية للانخفاض إلى 2.8 بالمئة في الربع الرابع.