تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية، لدى إغلاق تعاملات اليوم الثلاثاء، وسط عمليات شراء من قبل المستثمرين المصريين قابلها ضغوط بيعية لجني الأرباح من قبل العرب والأجانب مع استمرار حالة الترقب لما سيسفر عنه انتشار فيروس كورونا عالميا ومدى تأثيره على الاقتصادات والأسواق؛ فيما عزز إعلان بعض الشركات عن نتائج أعمال قوية من أداء السوق في بعض أوقات جلسة التداول خاصة في قطاعات البنوك والاتصالات وبعض الأسهم الصغيرة والمتوسطة.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 2.5 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 701.6 مليار جنيه، بعد تداولات كلية بلغت 1.36 مليار جنيه، تضمنت نحو 735 مليون جنيه تعاملات سوقي سندات المتعاملين الرئيسيين وصفقات نقل الملكية بسوق خارج المقصورة.
وأنهي مؤشر البورصة الرئيسي /إيجي إكس 30/ تعاملات اليوم على مكاسب 0.26 في المائة مقلصا مكاسبه الصباحية التي اقتربت من 1 في المائة ليغلق عند مستوى 13915.05 نقطة، في حين أغلق مؤشر /إيجي إكس 70/ للأسهم الصغيرة والمتوسطة تعاملات اليوم على تراجع نسبته 0.34 في المائة لينهي التعاملات عند مستوى 1263.7 نقطة، كما نال التراجع من مؤشر /إيجي إكس 100/ الأوسع نطاقا الذي فقد 0.49 في المائة من قيمته ليغلق عند مستوى 1379.85 نقطة.
وقال حسني السيد محلل أسواق المال إن مؤشر السوق الرئيسي لا يزال يستهدف مستوى المقاومة الأول عند 14000 نقطة، مدعوما بتحسن أحجام التداول وبدء الإعلان عن نتائج أعمال الشركات الكبرى خاصة في قطاع البنوك وسط توقعات بمزيد من الأنباء الإيجابية في الفترة المقبلة تعزز من أداء السوق ومؤشراتها الرئيسية لتقود مؤشر السوق نحو مستوى 14200 نقطة ثم 15000 نقطة على المدى القصير.
وأضاف أن نتائج الأعمال والأخبار الجوهرية ستكون محركا رئيسيا لأداء السوق خلال الفترة المقبلة، بجانب موقف الشركة المصرية للإتصالات من بيع حصتها في فودافون مصر والذي سيسهم بشكل كبير في تحديد مدى قوة صعود السوق، معتبرا أن وتيرة تأثر السوق بالأنباء المتعلقة بفيروس كورونا ربما تتراجع خلال الأيام المقبلة أمام الانباء الداخلية للسوق.