تسببت المخاوف من انتشار الفيروس التاجي وأثره الاقتصادي في موجة بيع بأولى جلسات التداول في سوق الأسهم الصينية، بعد عطلة العام القمري الجديد ليتكبد المؤشر الرئيسي خسائر بلغت 420 مليار دولار يوم الاثنين.
جاء التراجع الحاد في السوق على الرغم من ضخ البنك المركزي سيولة في النظام المالي للبلاد - في خطوة لإظهار الدعم للاقتصاد - وعلى الرغم من خطوات الجهات التنظيمية للحد من عمليات بيع الأسهم.
ووصل عدد الوفيات في الصين بسبب الإصابة بالفيروس إلى 361 حتى يوم الأحد بعد أن كان 17 فقط في جلسة التداول الأخيرة قبل العطلة يوم 23 يناير، وبحلول منتصف النهار، خسر مؤشر شنغهاي المجمع ثمانية بالمئة مقتربا من أدنى مستوى له في عام ومتجها صوب أسوأ أداء ليوم واحد في أكثر من أربع سنوات.
وسجلت قيمة اليوان أدنى مستوى لها في 2020 لدى بدء التداول وانخفضت 1.2 بالمئة، متخطية مستوى السبعة يوانات للدولار ذي الأهمية الرمزية، وتسببت تلك الانخفاضات في أجواء من القلق في الأسواق الآسيوية عموما.