أغلقت الأسهم اليابانية على انخفاض يوم الاثنين مقتدية بموجة البيع الضخمة في الأسهم الصينية بسبب تنامي المخاوف من التأثير الاقتصادي لانتشار الفيروس التاجي.
وأغلق المؤشر نيكي القياسي على انخفاض 1.01 بالمئة إلى 22971.94 نقطة، وقاد قطاعا شركات المنتجات الاستهلاكية وشركات تكنولوجيا المعلومات الهبوط بالسوق.
ويوم الاثنين بدأت الأسواق الصينية، التي كانت مغلقة منذ نهاية تداولات 23 يناير كانون الثاني لعطلة العام القمري الجديد، على انخفاض حاد بأكثر من تسعة بالمئة.
وقالت السلطات الصحية الصينية يوم الاثنين إن عدد الوفيات من بين المصابين بالفيروس قفز إلى 361 حتى يوم الأحد.
وحذر اقتصاديون بالفعل من أن تفشي المرض سيلقي بثقله على الإنفاق الاستهلاكي والسياحة وأنشطة المصانع في ثاني أكبر اقتصاد في العالم مما سيؤثر بدوره على اليابان التي تعد الصين من أكبر أسواق التصدير بالنسبة لها.
في غضون ذلك، أظهر مسح أن نشاط المصانع اليابانية انكمش للشهر التاسع على التوالي في يناير كانون الثاني في ظل انكماش جديد في الإنتاج وطلبيات التوريد الجديدة مما يشير إلى مزيد من الصعوبات التي تواجه الاقتصاد.
وزادت أسهم 41 شركة على نيكي في مقابل تراجع 177 سهما،وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.7 بالمئة إلى 1672.66 نقطة.