أغلق المؤشر نيكي مرتفعا يوم الجمعة بدعم من بعض نتائج الأعمال والتوقعات الإيجابية للشركات، على الرغم من أن المؤشر القياسي سجل أسوأ انخفاض أسبوعي في ستة أشهر بفعل المخاوف من فيروس كورونا السريع الانتشار في الصين.
وارتفع المؤشر نيكي 0.1 بالمئة ليغلق عند 23205.18 نقطة، لكنه خسر 2.6 بالمئة في الأسبوع.
وتراجع المؤشر بنسبة 1.9 بالمئة في يناير كانون الثاني هو أول هبوط شهري له منذ أغسطس آب من العام الماضي.
وأغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقا مرتفعا 0.6 بالمئة إلى 1684.44 نقطة لينهي أسبوعا صعبا.
وما زال المستثمرون يشعرون بالقلق إزاء الكيفية التي قد يحدث بها الفيروس اضطرابا في الاقتصاد العالمي، مع إعلان منظمة الصحة العالمية أن تفشي الفيروس حالة طوارئ صحية عالمية.
كما كانت المعنويات مدفوعة يوم الجمعة بمجموعة من نتائج الأعمال الإيجابية لشركات يابانية.
وارتفع سهم فوجيتسو 12 بالمئة لأعلى مستوى في 18 شهرا بعد أن رفعت شركة تكنولوجيا المعلومات العملاقة توقعاتها للأرباح والتوزيعات النقدية، وأعلنت عن إعادة شراء أسهم.
وقفز سهم انريتسو كورب 7.8 بالمئة أيضا بفضل أرباح إيجابية بسبب الطلب القوي المرتبط بشبكات الجيل الخامس للهاتف المحمول.
كما تلقت تشوجاي للأدوية الدعم من أرباح قوية، ليرتفع سهم ثاني أكبر شركة يابانية لصناعة الأدوية من حيث رأس المال السوقي 7.6 بالمئة.
على الجانب الآخر، أغلق سهم نينتندو عند أدنى مستوى في ثلاثة أشهر جراء عمليات بيع لجني الأرباح. وحققت شركة ألعاب الفيديو أعلى ربح فصلي في عشر سنوات بفضل طلب قوي على جهاز سويتش ورفعت توقعاتها لمبيعات الجهاز للعام بالكامل.
وانخفض سهم سكرين هولدينجز لإنتاج آلات صناعة الرقائق 6.5 بالمئة بعد أن تراجع بالحد الأقصى اليومي البالغ 19.3 بالمئة يوم الخميس، عقب خفض مفاجئ من الشركة لتقديراتها للأرباح.