قال المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، إن فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول (إيجبس 2020) ستنطلق 11 فبراير المقبل تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث تشارك كبرى شركات البترول المحلية والعالمية بالمعرض الذي يقام تحت شعار "تلبية الاحتياجات المستقبلية من الطاقة".
ولفت الوزير، في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، إلى أن النسخة الرابعة من (إيجبس) ستشهد نقاشات لرواد صناعة البترول والغاز تتناول التطورات والمستجدات في هذا القطاع الحيوي، من خلال عدد من الفعاليات الرئيسية أهمها المؤتمر الاستراتيجي، والمؤتمر الفني، وقمة التمويل والاستثمار، ومؤتمر المرأة في قطاع الطاقة، ومؤتمر وحفل جوائز الصحة والسلامة والبيئة في مجال الطاقة.
ويضم المؤتمر الاستراتيجي لـ(إيجبس) 10 جلسات تتناول العديد من الموضوعات البارزة، بما في ذلك تأثير الجيوسياسيات، وسياسات التجارة الخارجية على تسعير النفط الخام، والعرض والطلب، وأيضا تأثيرات ديناميكيات القوى الجيوسياسية الجديدة، والتحالفات التجارية الجديدة، بالإضافة إلى الشراكات التي من المتوقع أن تهيمن على صناعة البترول والغاز في السنوات المقبلة.
ويناقش المؤتمر أهمية وجود إستراتيجية وبناء شراكات جديدة للنفط والغاز في ضوء الاكتشافات الإقليمية الجديدة للغاز، وكذلك الاستدامة بقطاع النفط والغاز لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة بجميع مراحل التوريد بالقطاع.
كما ستُعقد موائد مستديرة بشكل متزامن لتسليط الضوء على رؤية مصر للتحول إلى مركز طاقة إقليمي، حيث يناقش الحضور أهمية تعزيز البنية التحتية للنفط والغاز باعتبارها أساس تأمين إمدادات الطاقة وتوريد المنتجات إلى السوق، بالإضافة إلى التقنيات الجديدة التي يجري طرحها لاستبدال الوقود النفطي بالغاز الطبيعي.
ويقام المعرض هذا العام على مساحة 33 ألف متر مربع ويضم أكثر من 450 عارضا، ويمثل المعرض فرصة لتمكين التجارة الثنائية لاحتوائه على 14 جناحا دوليا يمثلون: البحرين وكندا وقبرص والصين وفرنسا وايطاليا والنرويج واسكوتلندا وإسبانيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى مشاركة كلا من ألمانيا والهند لأول مرة فى تاريخ المعرض.
كما يتضمن المعرض برنامجا للاجتماعات الدولية، والذى يوفر للوافدين والعارضين فرصة للتواصل من اجل ترتيب العديد من اجتماعات العمل مع الحاضرين من شركات البترول الوطنية والدولية والمحلية الرائدة، بالإضافة إلى موردي الخدمات التكنولوجية والاستشاريين والمصنعين والموزعين.