انطلقت اليوم الثلاثاء، فاعليات المنتدى الاقتصادي العالمي بمدينة دافوس السويسٍرية، بمشاركة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات ووزراء وكبار صناع القرار الاقتصادي من الحكومات.
ويحضر المنتدى ممثلي كبريات الشركات العالمية والمنظمات الدولية من جميع أنحاء العالم، لتعزيز التعاون الدولي وزيادة الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
ويحتفل المنتدى هذا العام بمرور 50 عاما على انطلاق لقائه السنوي، ويتضمن برنامجه 7 محاور أساسية من بينها التغلب على التحديات البيئية، والمجتمع ومستقبل العمل، وتوظيف التكنولوجيا في خدمة الناس، وجعل الأنشطة التجارية أفضل، وضمان مستقبل صحي أحسن.
كما يناقش المنتدى القضايا الجيوسياسية، وجعل الاقتصادات أكثر عدلا والتطرق للمشكلة "عدم المساواة في الثروة".
ويتضمن برنامج الدكتورة رانيا المشاط، المشاركة فى عدة جلسات عن الاستراتيجية المستقبلية فى الشرق الأوسط ومستقبل المساواة بين الجنسين والبنية التحتية التكنولوجية والتكامل الاقتصادي في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا، واجتماعات لتجمع قادة الاقتصاد فى العالم.
كما تترأس المشاط، بصفتها الرئيس المشارك اجتماع لمجلس ادارة الشرق الأوسط وشمال افريقيا بالمنتدى، والذى يجمع ممثلين عن القطاعين الحكومى والخاص وخبراء اقتصاديين دوليين من المنطقة، ليكون منصة من أجل تحسين الوضع الاقتصادى وزيادة النمو الاحتوائى بدول الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
وأكدت الوزيرة، أنها ستلتقى بعدد من مؤسسات التمويل الدولية وشركاء مصر فى التنمية على هامش المنتدى الاقتصادى العالمى، لعرض أولويات برنامج الحكومة المصرية خلال المرحلة المقبلة، وذلك في إطار تدعيم الشراكة متعددة الاطراف لجمهورية مصر العربية مع شركاء التنمية لتحقيق أجندة التنمية الوطنية 2030 اتساقا مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
كما يناقش خلق التكامل بين مشروعات التنمية الممولة من قبل شركاء التنمية واستثمارات القطاع الخاص وذلك من خلال تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص فى تنفيذ المشروعات التنموية، وتوفير حزم تمويلية ملائمة لاحتياجات القطاع الخاص.