خلاف تركي أوروبي بسبب أعمال التنقيب قبالة قبرص

ايكونومي 24
التنقيب
التنقيب

دعت تركيا يوم الأحد الاتحاد الأوروبي لإنهاء ما وصفته بالتحامل على القبارصة الأتراك ودافعت عن إطلاق جولة جديدة من عمليات التنقيب عن النفط والغاز قبالة الجزيرة الواقعة في البحر المتوسط.

بدأت تركيا التنقيب عن النفط والغاز قرب قبرص العام الماضي رغم تحذيرات الاتحاد الأوروبي لتؤجج التوترات مع جارتيها اليونان وقبرص.

وفي أحدث تحرك قال وزير الطاقة التركي فاتح دونماز لوكالة الأناضول للأنباء التابعة للدولة يوم الجمعة إن سفينة الحفر التركية ياوز تتجه قبالة ساحل قبرص ما دفع الاتحاد الأوروبي لإصدار تحذيرات.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية حامي أقصوي في بيان مكتوب ”التزم الاتحاد الأوروبي الصمت منذ 2003 إزاء اغتصاب حقوق بلدنا وحقوق القبارصة الاتراك في شرق البحر المتوسط“.

وتابع ”يجب أن ينهي الاتحاد الأوروبي أولا هذه السياسات التي يتبناها تحت ستار تضامن دول الاتحاد وهي بعيدة عن الواقع ومنحازة وتنم عن ازدواجية في المعايير“.

وردا على إعلان عمليات الحفر الجديدة، قال المتحدث باسم الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي يوم السبت إنه ينبغي تبني خطوات لتهيئة أجواء مفيدة للحوار.

وقال أقصوي إن السفينة ياوز تتجه صوب جنوبي قبرص إلى منطقة منحت سلطات القبارصة الأتراك شركة تركية ترخيصا للتنقيب فيها في 2011.