قالت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، إن توقيع اتفاق المرحلة 1 للتجارة بين الولايات المتحدة والصين سيقلل، لكنه لن يمحو، حالة عدم اليقين التي تؤثر سلبا على النمو الاقتصادي العالمي.
وامتنعت جورجيفا عن إعطاء توقعات معدلة للنمو العالمي، قائلة إن تلك التوقعات ستنشر يوم الاثنين في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، لكنها قالت إن صندوق النقد يتوقع أن اتفاق التجارة سيضمن أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي للصين بنسبة 6% في 2020، وإنها ناقشت تلك التوقعات مع نائب رئيس الوزراء الصيني ليو خه أثناء اجتماع هذا الأسبوع.
وكشفت جورجيفا، أن تقديرات لصندوق النقد في السابق أشارت إلى أن التوترات التجارية العالمية ستقتطع 0.8% أو 700 مليار دولار، من النمو الاقتصادي العالمي. وحوالي ثلث ذلك المبلغ فقط بسبب الرسوم الجمركية في حين أن الحصة الأكبر ناتجة عن تباطؤ في استثمارات الشركات.
وأضافت أنه بالنظر إلى أن اتفاق التجارة الأميركي-الصيني هو حل مؤقت فقط فإنه تأثيره لن يمحو حالة عدم اليقين التي تحيط بالاستثمارات.
وأوضحت جورجيفا، أن صندوق النقد يحبذ بشكل عام اتفاقيات متعددة الأطراف، وحذرت من أن الاتفاقيات الثنائية قد يكون لها تأثيرات سلبية على النمو الاقتصادي العالمي في الأجل الطويل.