نما اقتصاد بريطانيا في نوفمبر الماضي بأضعف وتيرة سنوية فيما يزيد عن 7 أعوام، ما عزز التوقعات بأن يخفض بنك إنجلترا المركزي أسعار الفائدة في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وأظهرت بيانات رسمية اليوم، أن الاقتصاد في نوفمبر 2019، قبل الانتخابات التي فاز بها رئيس الوزراء، بوريس جونسون، نما 0.6 بالمئة فقط مقارنة به قبل عام، وهي أضعف وتيرة نمو منذ يونيو 2012.
وفي نوفمبر الماضي، انخفض الإنتاج 0.3 بالمئة وهو أكبر هبوط منذ أبريل الماضي، حينها توقع خبراء اقتصاديون في استطلاع أجرته "رويترز" استقرار الإنتاج في ذلك الشهر.
وقال جون هوكورث، كبير الاقتصاديين في شركة المحاسبة "بي دبليو سي"، إن البيانات الضعيفة تعكس حالة الضبابية، التي تكتنف انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في الخريف الماضي والانتخابات.
وتابع أنه "من السابق لأوانه تأكيد أن قوة الدفع الاقتصادية ستتحسن في العام الجديد بعدما أضحى الوضع السياسي أكثر وضوحا، ولكن أحدث مسح لقطاع الخدمات المالية مع سي.بي.آي يشير لارتفاع التفاؤل قليلا منذ الانتخابات".