انتعشت الأسهم اليابانية يوم الثلاثاء، في مكاسب قادتها التكنولوجيا والقطاعات التي يهيمن عليها الطلب المحلي، مع ارتياح المستثمرين حيال توقف التراشق بالتهديدات بين الولايات المتحدة وإيران.
وارتفع المؤشر نيكي القياسي 1.60 بالمئة إلى 23575.72 نقطة، ليعوض جزءا كبيرا من خسائر الجلسة السابقة، لكنه عجز عن اختراق مستوى المقاومة عند المتوسط المتحرك لخمسة وعشرين يوما البالغ 23614 نقطة.
وفي علامة إيجابية للمراهنين على ارتفاع الأسعار، صعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.62 بالمئة إلى 1725.05 نقطة، ليغلق بالفعل فجوة المنحنى الناتجة عن عطلات العام الجديد في يوم واحد فحسب.
وهدأت المخاوف بعض الشيء في غياب أي تصريحات عدوانية جديدة بعد أن تبادلت إيران والولايات المتحدة التهديدات عقب ضربة جوية أمريكية قتلت قائدا عسكريا إيرانيا كبيرا، ومع إغلاق الأسهم الأمريكية مرتفعة يوم الاثنين.
وقال ماسايوكي دوشيدا، محلل السوق لدى راكوتن للأوراق المالية، ”تأمل الأسواق في عدم حدوث مواجهة عسكرية شاملة. من المرجح أن الولايات المتحدة لا تريد حربا في عام انتخابات، ولا إيران تريدها، في ظل العقوبات التي ترزح تحتها بالفعل.“
وشملت المكاسب نطاقا واسعا من الأسهم، إذ صعد 90 بالمئة من أسهم السوق الرئيسية، في أعلى نسبة منذ الخامس من سبتمبر أيلول 2019.
وقفزت أسهم زوجيروشي لصناعة الغلايات 14.1 بالمئة إلى مستوى قياسي مرتفع بعد أن أظهر إشعار رسمي أن أكبر مساهميها قد غير غرض استثماره.
ولاقت أسهم التكنولوجيا إقبالا عقب أداء متفوق لنظيراتها الأمريكية يوم الاثنين.
وارتفع سهم سوني 3.2 بالمئة مسجلا أعلى مستوياته في 18 عاما ونصف توقعا لأرباح قوية، في حين أغلق فوجيتسو على أقوى مستوياته منذ 2006، مستفيدا من دفعة محتملة بفضل مبيعات الجيل الخامس.